لطالما كان القطاع الزراعي ونخيل التمر على وجه الخصوص جزءاً مهماً في حياة أبناء الإمارات، فقد كانت الشجرة المباركة مصدراً رئيسياً للطعام والمأوى ومورداً للدخل. كانت الإمارات العربية المتحدة وما زالت في مقدمة الدول التي منحت شجرة نخيل التمر اهتماماً خاصاً بفضل الرعاية التي حظيت بها من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة (حفظه الله) ودعم الفريق أول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تبوأت مكانة عالمية مرموقة وساهمت مساهمة بناءة في الارتقاء بهذا القطاع والمحافظة على الموارد وتنميتها ودعم الأمن الغذائي العالمي من خلال العديد من المبادرات الهادفة والفعاليات المتميزة التي حققت نجاحاً كبيراً على المستويين المحلي والعربي والدولي.
لقد أسس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة (حفظه الله) جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في العام 2007 بمكرمة من سموه تقديراً للجهود والإسهامات البارزة التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات على السواء في مجال الابتكار الزراعي ونخيل التمر، لتشجيعهم وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود بغية الوصول بالقطاع الزراعي وشجرة نخيل التمر إلى أفضل المستويات. وبعد 10 سنوات من النجاح والريادة الذي حققته الجائزة في قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي (2007 – 2017) وبتوجيه ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر الابتكار الزراعي. تتشرف الأمانة العامة للجائزة أن تطلق النسخة الوطنية من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع شركة الفوعة تستهدف فيها الأخوة المزارعين المنتجين للتمور على مستوى دولة الامارات العربية المتحدة المسجلين لدى شركة الفوعة. لتكون منصة لتقدير وتكريم المواطنين أبناء الإمارات، الذين قدموا إسهامات جليلة في هذا المجال