معلومات وحقائق عن التمور
الفوائد الصحية لتناول التمر
يعد التمر من أفضل أنواع الفاكهة الجافة حيث يعتبر التمر مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة والألياف والبروتينات والمعادن ومجموعة من الفيتامينات ، ويمكن أن يقي من الأمراض ويعزز صحة الدماغ ويمنحك بشرة متوهجة
يمكن للجميع ، بغض النظر عن العمر والجنس ، جني الفوائد الصحية للتمور ، بشرط أن يستهلكوه يوميًا. بينما ، بالنسبة للنساء الحوامل ، يقلل استهلاك التمر من مدة المخاض ، أما بالنسبة لكبار السن ، فإنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض الزهايمر
تم الإثبات أن تناول التمر بانتظام مفيد في تحسين الوظيفة الإدراكية وتنظيم ضغط الدم. على الرغم من احتواء التمر على نسبة عالية من الكربوهيدرات ، إلا أنها تعمل على تقليل مؤشر نسبة السكر في الدم. يساعد وجود الألياف في إبطاء عملية امتصاص الكربوهيدرات ، مما يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم
كما تحافظ الألياف الموجودة في التمر على صحة الجهاز الهضمي. مع وجود مستويات عالية من مضادات الأكسدة ، يمكن أن يمنع التمر الإجهاد التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة في جسمك
تراث غني

ثمرة أشجار النخيل هي الغذاء الأساسي في النظام الغذائي العربي وهو مصدر حيوي للغذاء والطاقة كما أنّه يقدّم مساعدة كبيرة لصحة العرب

يتّصف خشب شجرة النخيل وأوراقه بفوائد كبيرة حيث تُستخدَم لبناء المنازل والأسوار والحِزَم والسلال والحبال وغيرها الكثير من المواد المفيدة
على مدى آلاف السنين، قدّمت أشجار النخيل مساعدة عظيمة من المأوى والغذاء إلى الضروريات الآخرى للبدو للعرب

تُعدّ أشجار النخيل جزءاً جوهرياً وهاماً في الإرث العربي والحياة العربية وهي تشكّل جزءاً أساسياً من الهوية الحياتية العربية

الإمارات العربية المتحدة هي من العشرة الأوائل في زراعة أشجار النخيل في العالم، تُزرع التمور في القصور الملكية والمناطق السكنية الخاصة والحدائق العامة والشوارع وكذلك في المزارع التجارية
نشأة التمور
وقد أظهرت الأبحاث أن هذه الفاكهة المخضرمة قد تكون المفتاح لصحة أجيالنا القادمة.
الزراعة
نشأت زراعة أشجار النخيل في الشرق الأوسط ومن ثمّ انتشرت إلى شمالي إفريقيا. وبعد ذلك امتدّت إلى كاليفورنيا وجنوب إفريقيا وأوستراليا
الري
كان العرب رواد اعتماد نظام الريّ الجديد المعروف باسم “أفلاج”- وهو عبارة عن قنوات مياه مصمّمة لإيصال مياه الواحدة إلى منطقة جغرافية أوسع، بحيث يمكن زيادة مساحة منطقة الأشجار المزروعة واستخدامها بفعالية
الإنتاج
لا يزال الشرق الأوسط مسؤول عن إنتاج أكثر من 90% من التمور في العالم